حروبٌ على الإسـلام .. تغزو بـِلادَه ْ... وفي وسط تصفيق ٍ,, وصمت إشـادَة ْ
أحـاطوا فـلـسـطـين َ.. بحرب إبـادة ْ... وذبـح الـعــراق غـدا .. بغـير هـوادَة ْ
وجعـلوا من الســودان .. سـودانين ... وشعـب الـعــرب ْ..لاه ٍ .. بدون إرادَة ْ
أباحوا دمـاء المـسـلمـين .. رخيصـةْ ... وهدموا المسـاجـد ,, وهي دورعبادَة ْ
وحـرقوا حـدائـقـنـا .. بكـل حـقـارة ْ ... ونسـفوا منازلـنا ..بأقـصى سـعـادَة ْ
أزالـوا مـبادئـنـا .. بغــزو ثـقــافـةْ ... أزاغـوا بصـــائـرنـا .. بعـُري الـغــادَة ْ
وكشمير أفغان الششان كوسوفا ... مـجـازرْ , فـواجـع ْ,, تسـتحقُّ شـهـادَة ْ
صرخـنا , ناديـنـا ,, بغـير مجــيـب ٍ ... سوى صـوت مـكـر ٍ.. قد أقام حـِدادَه ْ
دمارٌ , وصمـت ٌ, واحـتلالُ ,, وفـرقـة ٌ... وضعـف ٌ, وخـزي ٌ ..قد أشـاع فسادَه ْ
فيا حسرة ً,والعُرب ..شـعـب عقيدة ٍ ... يُبيد الـردى أهـــــلا ً,, فيُبدي حــيـادَه ْ
كذا عـاونوا الأعـداء ..في عدوانهم ... وكم حـاربوا ديـنـاً .. أحــل َّ جــهــادَه ْ؟؟
وكم آزروا الأهــواء .. في طغـيانهم ... كـبـحــر ٍ مـن الــنَّــار .. يُـريـد زيـادَة ْ
وما عاد يُجدي ..في اعتقادي وملَّـتي ... خـداع ٌ , وتـضلـيـلٌ ,,, برغـم إجـادَة ْ
فقولوا ..قد احـتل التحـالـف ..أرضـنا ... بـلا كـذب , أو تـمويـه .. مـلَّ إعــادَة ْ
أذيعـوا .. بأنَّـا أمــَّـةٌ .. مــُسـتعمـرة ... رضخـنا..لـيجـنِي الاحـتـلال .. حـصـادَه ْ
وسـيروا.. من السـيئ .. لأسـوأ سـيئ ٍ ... كما يُسدل اللـيلُ البهـيم .. سـوادَه ْ
أشــاعـوا ســـلامـاً .. قد أبـاد بــلادنـا ... وعـبـدوا عــدواً .. لـم يـنـالـوا ودادَه ْ
وقد خططوا .. ترعى الذئـاب قطيعنا ... بقـــانون غـــاب ٍ .. قد أجـازوا عـنادَه ْ
أداروا ..نواعـير التخـاذل .. سـاقـية ْ ... لـتروي شـعـوب العـزم .ِ. دمــعَ بَـلادَة ْ
وصاحوا : هو الفـقـر .. المتاح أمامكم ... وأرض العـرب .. أغـنى الكنوز إفـادَة ْ
وقد حـولـوا .. أمـوالــنـا .. لـمـصـارف ٍ ... لمـسـتعمـر ٍ..ضـاعف لـنا ..استعبادَه ْ
وأهـدوا .. لأعـناق الأعــادي .. قـلادَة ْ... وألقـوا ..لـمرتبة الشـرف ْ..بوسـادَة ْ
ليغدوا ..عبيد الغرب..من هم سادة ْ.. . لـنرضى .. حـياة الأسـر ِ..دون سـيادَة ْ
أوروبـا تسامـت ..باتِّحـاد ِ , لـوحـدة ٍ ... ونحن العرب ْ..هـمَـج ٌ.. بحسب العادَة ْ
أسـود ٌ..على الإسلام .. نُفني شعوبنا ... نعـاج ٌ ..مع الغـاصـبْ .. نُقـيم مـزادَه ْ
ونأبى نـِقــاشـاً .. في مـصـير خـلافـنـا ... ونقبل .. حـذاء الغـرب ,, واستبدادَه ْ
تُرى مات شـعـبي .. حتى صار شعاره ... خـضوع ٌ, خـنوعٌ ,, ذل ُّ..بعد ريـادَة ْ؟؟
مـتى الظـُّلـم يخبو ,في ظـلام عروبتي ... مـتـى فجـر نور العدل.. يروي مـدادَه ْ؟؟
وســيل الـدِّمــا .. بركـانهُ في أمـَّـتـي ... يـغــدو مــخـــاضـــاً .. قـبل كـلِّ ولادَة ْ
ضـيـاء ثروت الجـبـالي
شـاعـر مـهــاجـر مـن مـصـر
No comments:
Post a Comment